أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخستانية - أيبيك سمادياروف أن وزارة خارجية بلاده استجابت لطلب السلطات الأفغانية المؤقتة باعتماد دبلوماسييها في أستانا، وذلك اليوم الاثنين 17 ابريل/نيسان 2023.
وتابع سمادياروف في إفادة صحفية: "القد اتخذنا قراراً إيجابياً استجابة لطلب الإدارة الجديدة لأفغانستان بشأن اعتماد الدبلوماسيين".
كما أوضح سمادياروف أنه مع سقوط الحكومة السابقة في اغسطس/آب 2021، تم نشأ فراغ في السلطة في أفغانستان. وقال إن "سفارات أفغانستان في الخارج توقفت عن تمثيل هذه الدولة. الوضع معقد لكنه ليس فريداً، إذ يعرف التاريخ العديد من الأمثلة على تغيير السلطة في عدد من الدول، مما يستلزم مسألة شرعية السلطات الجديدة".
وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول الكازاخستاني إلى أن أستانا تؤيد "أفغانستان موحدة مزدهرة إذ يمر البلد بمرحلة صعبة أخرى من تاريخه. إن وصول ممثلي الإدارة الأفغانية الجديدة لا يعني الاعتراف. هذا لا يزال من اختصاص الأمم المتحدة"، مشدداً على أن نفس المهام موجودة في عدد من البلدان".
كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخستانية إلى تصريح الدولة - قاسم جومارت توكاييف، الذي ذكر سابقاً أن أستانا لن تترك أفغانستان وحدها مع الصعوبات الحالية، لافتاً إلى أن "الرئيس ركز على العنصر الإنساني في تعاوننا، فعلى سبيل المثال 90٪ من الدقيق المستهلك في أفغانستان إنما كازاخستاني المنشأ".
في فبراير/شباط الماضي من هذا العام، عينت حكومة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) موظفين جدد في القنصلية العامة الأفغانية في اسطنبول. وفي وقت سابق، عينت دبلوماسيين جدد من بين ممثليهم في السفارة الأفغانية في طهران. هذا وأصبحت البعثات الدبلوماسية لأفغانستان في كل من باكستان وروسيا والصين تحت سيطرة حركة "طالبان". وفي الوقت نفسه، لم يعترف أي بلد بشرعية الحكومة المؤقتة للبلد حتى الان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Ilana246/Pixabay
المصدر: تاس