كازاخستان تعلق على إدراج اسم توكاييف في قائمة موقع "صانع السلام" الأوكراني غير الرسمي

أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية كازاخستان، مختار تلوبيردي، أن إدراج اسم رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في عام 2019 على قائمة الموقع الأوكراني "صانع السلام"، والذي ينشر البيانات الشخصية للأشخاص الذين يعتبرهم القائمون على هذه البوابة "أعداء للبلاد"، إنما هو "لا يعكس الموقف الرسمي لكييف".

وصرّح نائب رئيس الوزراء الكازاخستاني بذلك للصحفيين اليوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مشيراً إلى أن "دعونا ننطلق مما هو مركز صانع السلام، كما هو مذكور على موقعه على شبكة الإنترنت. هذه منظمة غير حكومية تم إنشاؤها من قبل الصحفيين والخبراء، وما إلى ذلك. ونظرا لأن هذا (هيكل) غير حكومي، فإنه بطبيعة الحال لا يعكس الموقف الرسمي (للسلطات الأوكرانية)".

وأضاف المسؤول الكازاخستاني أن "الموقع يحتوي على رابط لبيان الرئيس. لذلك، ولا أعتقد أن هناك حاجة إلى أي رد فعل محدد. لقد  تم نشر رابط لبيان رئيسنا في عام 2019. وبصفتكم صحفيين، يجب أن تنظروا بأنفسكم إلى سبب وجود الموجة في الوقت الحالي، ولماذا لم تتسبب في عام 2019 في حدوث مثل هذا التفاعل. الآن - في عصر حروب المعلومات - نحن بحاجة إلى النظر في أهمية هذه المعلومات، ولمصلحة من تثار".

وفي السياق ذاته، أشار تلوبيردي إلى أن هذا المنشور "لا ينتقص من مصداقية الرئيس على الإطلاق".

وأردف قائلا: "هذه ليست دولة (مصدر رسمي). لا توجد تهديدات، وإلا فسيكون موضوع نقاش، بما في ذلك من قبل الأجهزة الأمنية. ولا أرى أي شيء سياسي بحت كي يقوم موقع "صانع السلام" الإلكتروني بمشاركة رابط بيان الرئيس".

وتابع وزير خارجية كازاخستان في هذا الجانب أن "سبب إضافة توكاييف إلى قائمة الموقع الإلكتروني (صانع السلام) هو الإنكار العلني للعدوان الروسي على أوكرانيا"، منوّهاً بـ "إنكار الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2014 والاستيلاء على أراضيها".

الجدير بالذكر أن رئيس جمهورية كازاخستان أدلى بتصريح في لقاء مع وكالة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية في أوائل ديسمبر /كانون الأول 2019، مفاده أن الجمهورية لا تعتبر إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا "ضماً". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت لدى حكومة كازاخستان أي مخاوف على إثر الأحداث الي تشهدها أوكرانيا، أجاب - في إشارة إلى ضم شبه جزيرة القرم - أن "الضم كلمة ثقيلة جداً بحيث لا يمكن أن تنسحب على شبه جزيرة القرم".

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس