ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية القرغيزي رسلان كازاكباييف، مظاهر التعصب القومي على المستوى الشعبي بحق الأهالي الناطقين بالروسية.
وبحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية في 16 أغسطس/آب 2021، فقد "لفت لافروف الانتباه إلى الصدى واسع النطاق في المجتمع الروسي فيما يتعلق بحالات التعصب القومي، على المستوى الشعبي تجاه ممثلي السكان الناطقين بالروسية في قرغيزستان. وحثّ الوزير سلطات جمهورية قرغيزستان على الرد في أسرع وقت ممكن لمثل هذه الحوادث من أجل تجنب التعدي على حقوق وكرامة أبناء جلدتنا".
بدوره، أكد الوزير القرغيزي لنظيره الروسي أن "قيادة البلاد ستتصدى بشدة لأي مظهر من مظاهر التعصب القومي، مشيراً إلى أنها ستواصل المسار نحو تعزيز دور اللغة الروسية من أجل ضمان حقوق السكان الناطقين بالروسية بشكل كامل".
يُذكر في هذا الصدد أنه في أوائل أغسطس/آب الجاري، هاجم رجل في قرغيزستان، موظفة في مركز للأطفال لأنها تحدثت معه باللغة الروسية.
وفي يونيو/ حزيران من هذا العام، تعرّض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات للضرب من قبل أقرانه من قسم رياضة الجودو. وبحسب والدي الصبي فإن السبب هو "التمييز الديني".
من جهتها، دعت لجنة مجلس حقوق الإنسان التابعة لرئيس روسيا الاتحادية بشأن التعاون الدولي، بالفعل إلى تعزيز التدابير لحماية المواطنين في قرغيزستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي