أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو محادثات هاتفية وكان الموضوع الرئيسي لها – بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية الروسية - هو مكافحة فيروس كورونا المستجد وقضايا الأمن العالمي.
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية إن الوزيران تبادلا وجهات النظر حول قضايا الأمن العالمي، كما تحدث لافروف مرة أخرى في صالح تمديد "معاهدة ستارت"، التي تنتهي في شهر شباط/ فبراير 2021.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا طرق تكثيف الحوار الروسي الأمريكي بشأن الحد من التسلح مع الأخذ في عين الاعتبار العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي.
يُذكر أن معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، الموقعة في العام 2010، لا تزال المعاهدة الوحيدة الحالية للحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة.
وتنتهي صلاحية الاتفاقية في فبراير من العام 2021، وقد صرح الجانب الروسي، على أعلى المستويات ومرات عدة، بأنه مستعد لتمديد فترة الاتفاق الحالي ودون شروط مسبقة.
وفيما يتعلق بمكافحة وباء فيروس كورونا، فقد ناقش رؤساء الدبلوماسية في البلدين ضرورة توحيد الجهود في هذا الاتجاه.
وقال مكتب الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الروسية: "في سياق مكافحة جائحة الفيروس نوقشت القضايا المتعلقة بتفاعل البلدين في هذا المجال، مع مراعاة الحاجة إلى توحيد جهود جميع أعضاء المجتمع الدولي وفقا لدعوات قيادة الأمم المتحدة والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى".
كما تطرق الطرفان إلى قضايا ملحة أخرى على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتطوير التفاعل في الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني.
وفي سياق منفصل، أكد لافروف وبومبيو "أهمية الذكرى السنوية الـ75 المقبلة للنصر في الحرب العالمية الثانية للحفاظ على الذاكرة التاريخية لإنجاز دول التحالف المناهض لهتلر".