ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر الهاتف مع نظيره وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، التصعيد الحاصل على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية الروسية يوم أمس الخميس 23 تموز/ يوليو.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في منطقة القوقاز. وأضافت: "فيما يتعلق بالتصعيد الأخير للعنف بين أرمينيا وأذربيجان، أكد الجانب الروسي على ضرورة اتباع نهج متوازن وتأثير رادع على الأطراف المشاركة في النزاع من أجل تفادي تفاقم الوضع، وضمان الأمن على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، وتكثيف الجهود في مرتفعات قره باغ، وتم الاتفاق على تطوير التعاون بين موسكو وأنقرة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وبيّنت الخارجية الروسية أنه خلال المشاورات الروسية التركية المشتركة بين الإدارات في أنقرة يومي 21 و 22 يوليو/ تموز، أكد الوزراء "الحاجة إلى مزيد من تبادل وجهات النظر حول سبل تطبيع (الوضع) بسرعة في ليبيا وإنهاء الأعمال العدائية وإقامة حوار بين الليبيين بمشاركة الأمم المتحدة".
كما لفتت الوزارة إلى أن الطرفين تطرقا إلى عدد من القضايا على جدول الأعمال الثنائي. وشدّدت الدبلوماسية الروسية على "أهمية استئناف الاتصالات مع التباطؤ في انتشار الإصابة بفيروس كورونا. وتم الاتفاق على مواصلة الحوار الروسي التركي حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتصاعد الوضع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا في 12 يوليو. وأعلنت أذربيجان عن محاولة، من قبل القوات المسلحة الأرمنية، لمهاجمة مواقع جيش الجمهورية بواسطة سلاح المدفعية، بينما تحدثت يريفان عن سبب تفاقم بأنها بسبب محاولة الاختراق من الجانب الأذربيجاني. وكشفت باكو عن مقتل 12 جنديا من الجيش الأذربيجاني منذ تفاقم وضع النزاع. من جهتها أعلنت يريفان عن مقتل 5 وجرح 9 جنود. ومنذ 17 يوليو، فإن الوضع على الحدود بحسب الطرفين، هادئ نسبيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس