ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاويش أوغلو، عبر الهاتف، يوم أمس الخميس 20 آب/ أغسطس، آفاق تعزيز عملية التسوية السلمية للصراع السوري، وأكدا استعداد موسكو وأنقرة لدعم عمل "اللجنة الدستورية السورية" في جنيف.
وقال بيان الخارجية الروسية: "ناقش الطرفان آفاق تسريع عملية التسوية السلمية للنزاع السوري، مؤكدين في هذا السياق استعداد روسيا وتركيا لتقديم كل دعم ممكن لعمل اللجنة الدستورية في جنيف، والمقرر عقد اجتماعها الثالث في 24 أغسطس من هذا العام".
كما تمت الإشارة إلى أهمية بناء آلية شاملة لمواجهة التهديد الإرهابي ومنع وقوع هجمات جديدة من قبل الإرهابيين.
وأشار وزيرا خارجية البلدين إلى أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في ليبيا.
وأضاف بيان الخارجية: "جرى تبادل شامل لوجهات النظر حول الوضع في ليبيا. وأشار الوزراء إلى أنه لا بديل عن إيجاد حل سياسي للأزمة لصالح شعب هذا البلد على أساس الإطار القانوني الدولي القائم وعلى رأسه القرار 2510 لمجلس الأمن الدولي وقرارات مؤتمر برلين بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير من هذا العام".
وأضافت الخارجية الروسية أنه "تم الاتفاق على مواصلة المشاورات لمساعدة الأطراف من أجل وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن وبدء حوار بين الليبيين حول سبل حل النزاع بالطرق السياسية".
وكما هو مبين في بيان الخارجية الروسية، فقد ناقش الطرفان أيضا "جدول الاتصالات الثنائية المقبلة على أعلى المستويات حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتمت المحادثة الهاتفية بمبادرة من الجانب التركي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس