ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر الهاتف، إمكانيات المنظمة لحل المسائل الإنسانية في ناغورني قره باغ بالتعاون مع قوات حفظ السلام الروسية وكل من أرمينيا وأذربيجان.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، الصادر في 4 ديسمبر/كانون الأول 2020: رحب غوتيريش بدور روسيا في التوصل إلى اتفاقات لوقف الأعمال العسكرية في ناغورني قره باغ. وبحث الجانبان إمكانيات منظمات الأمم المتحدة للمساعدة في حل المسائل الإنسانية في المنطقة بالتعاون مع أذربيجان وارمينيا وقوات حفظ السلام الروسية ".
وأضاف البيان: خلال المحادثة، ناقش الطرفان مجموعة واسعة من القضايا الدولية، بما في ذلك مهام استجابة الأمم المتحدة لوباء فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقديم لقاح "سبوتنيك V" الروسي لأعضاء المنظمة في 2 ديسمبر/كانون الأول 2020. بالإضافة إلى ذلك، تبادل المتحاوران وجهات النظر حول الوضع في ليبيا واليمن، وعملية التسوية في الشرق الأوسط، وكذلك بشأن مسألة التعيين في المناصب القيادية في أمانات منظمة الأمم المتحدة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "كلا الجانبين أكدا على أهمية زيادة تعزيز دور وزيادة سلطة الأمم المتحدة في الساحة العالمية، بما في ذلك في سياق الذكرى 75 لتأسيس المنظمة العالمية، والتي يتم الاحتفال بها هذا العام"
في وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن خبراء المنظمة مستعدون للعمل مع روسيا لتقييم حجم المساعدات الإنسانية المطلوبة في ناغورني قره باغ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية يوم أمس الخميس: إن بعثة التقييم المتكاملة التابعة للأمم المتحدة تستعد للتوجه إلى المنطقة.
وفي 9 تشرين الثاني/ نوفمبر وقع قادة روسيا الاتحادية وأذربيجان وأرمينيا بيانا مشتركا بشأن الوقف الكامل للأعمال العدائية في ناغورني قره باغ. وتنص الوثيقة على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة. وفي 13 نوفمبر، وقّع فلاديمير بوتين مرسوماً بإنشاء مركز استجابة إنسانية مشترك بين الإدارات في ناغورني قره باغ.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس