بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، يوم الاثنين 28 يونيو/ حزيران 2021، مسألة عودة اللاجئين إلى ناغورني قره باغ.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إلى أنه "جرى خلال المحادثات، تبادل شامل للآراء بشأن وضع اللاجئين والنازحين داخلياً وغير الحاصلين على أي جنسية في العالم، مع الأخذ في الاعتبار انتشار وباء كورونا، إضافة إلى مناقشة جوانب مختلفة من التفاعل بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع بلادنا"، كما أعرب رئيس السلك الدبلوماسي الروسي عن قلقه من ظاهرة عدم منح الجنسية في جمهوريات البلطيق.
إضافة لذلك، تم النظر في قضايا عودة اللاجئين والنازحين مؤقتاً إلى ناغورني قره باغ والمناطق المجاورة لها، وفقا لبيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بشأن وقف إطلاق النار وكافة المواجهات القتالية في منطقة الصراع".
في شأن آخر لفت الوزير الروسي انتباه ممثل الأمم المتحدة إلى ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، ممن يمكن أن يساهموا بشكل كبير في إعادة إعمار البلاد بعد الصراع.
وفي في ما يتعلق باللجوء أيضاً نوّهت الدائرة الدبلوماسية الروسية بأن الجانبين "ناقشا أنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشأن تنفيذ مشاريع تهدف إلى تقديم المساعدة للاجئين والنازحين داخلياً، من الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم نتيجة النزاع المسلح الداخلي في جنوب شرق أوكرانيا".
وجاء في ختام بيان وزارة الخارجية الروسية: "وفي إطار ذلك، قام فيليبو غراندي بتقيّيم إيجابي للدور النشط لروسيا، بغية إيجاد حلول للمشاكل العالمية للهجرة القسرية، وكذلك الإجراءات المُتّخذة في بلادنا لحل الوضع القانوني للاجئين وطالبي اللجوء".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس