بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا، مع وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، الخميس 13 مايو/ أيار 2021، تدهور الوضع على الحدود الأرمنية – الأذربيجانية، مشيراً إلى ضرورة التقيد الصارم بنظام وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "في ما يتعلق بتفاقم الوضع على الحدود الأذربيجانية – الأرمنية، من الجانب الروسي، وكما حدث من قبل أثناء المحادثة الهاتفية بين سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأرمني آرا أيفازيان، فإنه تم تأكيد ضرورة التقيد الصارم بوقف إطلاق النار، فضلاً عن التنفيذ الصارم للبنود الأخرى في اتفاق قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 و11 يناير (كانون الثاني) 2021".
وأضاف بيان الخارجية أنه "تمت الإشارة إلى أهمية حل جميع هذه الحوادث بالطرق السياسية والدبلوماسية فقط. وتم الإعراب عن الاستعداد لتقديم كل مساعدة مُمكنة من أجل التطبيع المستمر للوضع في جنوب القوقاز".
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية يوم الأربعاء الماضي أنه في وقت مبكر من الصباح، حاولت القوات الأذربيجانية المسلحة القيام "ببعض الأعمال" في إحدى مناطق سيونيك الحدودية بهدف "ضبط الحدود".
وبحسب الوزارة، "بعد الإجراءات التي اتخذتها الوحدات الأرمينية، أوقف الجيش الأذربيجاني هذه الأعمال، وفي الوقت الحالي تجري المفاوضات من أجل حل الوضع". وفي مساء نفس اليوم، دعا رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن في الجمهورية، وقد صف خلاله الأحداث بأنها "تعد على أراضي أرمينيا".
وعلى حد تعبيره، فإن القوات الأذربيجانية المسلحة عبرت حدود دولة أرمينيا، وتوغلت داخلها بمسافة 3.5 كيلومترات.
الجدير بالذكر أنه بعد توقف الأعمال القتالية في منطقة الصراع حول ناغورني قره باغ في الخريف الماضي أصبحت 7 مناطق متاخمة لناغورني قره باغ تقع تحت سيطرة باكو، وأن تم اعتماد حدود أرمينيا وأذربيجان مباشرة بجوار منطقة سيونيك.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس