أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا كل من باكو ويريفان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإلى ضبط النفس في ضوء الالتزامات التي تم قطعها.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان على الموقع الإلكتروني للوزارة أن لافروف أجرى محادثات هاتفية مع زملائه في يريفان وباكو اليوم الاثنين 13 تموز/ يوليو، "تمت مناقشة تفاقم الحالة على الحدود الأرمنية الأذربيجانية. ودعا سيرغي لافروف الطرفين إلى وقف إطلاق النار على الفور، وضبط النفس في ضوء الالتزامات التي تم التعهد بها، وكذلك الاقتراحات التي قدمها ممثلو روسيا والولايات المتحدة وفرنسا كرؤساء مشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الشخصي للرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه "تم التأكيد على أن روسيا ستواصل تنفيذ مهمة الوساطة في الاتصالات مع باكو ويريفان بصفتها الوطنية وفي إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
بالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن الجانب الروسي أشار أيضا إلى أهمية اتخاذ جميع أعضاء مجموعة مينسك نهجا مسؤولا في تقييم الوضع الحالي وتجنب التصريحات والإجراءات التي يمكن أن تثير زيادة إضافية في التوتر.
ووقع اشتباك يوم الأحد الماضي على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، منطقة توفوز المتاخمة لجورجيا ومنطقة تافوش على التوالي، على بعد بضع مئات من الكيلومترات من قره باغ غير المعترف بها، حيث أن الوضع هادئ حاليا، وفي مكان القصف توجد مواقع عسكرية منتشرة بالقرب من قرية موفسيس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن قصف الجيش الأرمني لمواقعها.
وأفادت وزارة الدفاع الأرمنية أن الجيش الأذربيجاني حاول، بدعم من المدفعية، الاستيلاء على أحد معاقل الأرمن. وفقا لباكو، قتل أربعة جنود أذربيجانيين. وذكر الجانب الأرمني أن شرطيين وثلاثة عسكريين أصيبوا، ولم يقع قتلى.
واستمر القصف اليوم الاثنين، وفي هذا الخصوص، قالت يريفان إن باكو تقصف أراضي أرمينيا بمعدل كل 15 - 20 دقيقة. وتلقي أذربيجان وأرمينيا اللوم على الآخر في القصف. وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية وهي مستعدة لمساعدة الطرفين على استقرار الوضع.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: ريا نوفوستي