قال سيرغي لافروف إن بناء إمكانات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي "يتطلب اهتماما خاصا"، مشيرا إلى أن هذا سيسمح لقوات المنظمة بالمشاركة في عمليات حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولفت الوزير الروسي إلى هذا الجانب خلال افتتاح اجتماع لمجلس وزراء منظمة معاهدة الأمن الجماعي في شكل مؤتمر عبر الفيديو.
وأضاف وزير الخارجية: "يلزم إيلاء اهتمام خاص لبناء إمكانات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. سنواصل اليوم مناقشة سبل حل القضايا التنظيمية وتحسين الإطار القانوني. وآمل أن يسمح ذلك لوحدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالمشاركة في عمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة ".
وبيّن الوزير لافروف في هذا الخصوص، أن الحفاظ على حوار دوري ومنتظم في صيغة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن مجموعة كاملة من القضايا الأمنية في المنطقة الأوروبية الأطلسية لصالح تنسيق نهج الحلفاء، "هو أمر مهم بشكل خاص".
يُذكر أنه خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي يعقد اليوم الثلاثاء، ناقش الوزراء حالة وآفاق تطور الوضع الدولي والإقليمي وتأثيره على أمن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ومن بين القضايا المركزية أيضا إقامة علاقات المنظمة مع رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، والتصدي المشترك للتحديات والتهديدات الأمنية الحديثة.
وأضافت المكتب الصحفي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنه "من المخطط اعتماد عدد من البيانات المشتركة، خاصة بمناسبة الذكرى الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، بشأن تأكيد الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي دول: أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.