لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء 18 آب/ أغسطس، الانتباه إلى وجود محاولات خارجية لزعزعة استقرار الوضع في بيلاروسيا.
وعقب المحادثة الهاتفية بين فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي عقدت اليوم أيضا، ناقش وزيرا خارجية البلدين آخر الأحداث في بيلاروسيا في سياق الانتخابات الرئاسية التي أجريت هناك.
وأعرب الجانبان عن الأمل في التطبيع السريع للوضع هناك.
وقالت الخارجية الروسية إن التدخل في العمليات السياسية الداخلية يجذب انتباه ألمانيا - باعتبارها رئيسة للاتحاد الأوروبي - إلى المحاولات الخارجية لزعزعة استقرار الوضع في هذا البلد الشقيق لروسيا".
كما أشارت الخارجية إلى أن الوزيرين أبديا الاهتمام أيضا بشكل خاص بمبادرة بوتين حول عقد اجتماع لقادة الدول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا وإيران بهدف إيجاد طرق لضمان الأمن الموثوق به في منطقة الخليج، مع مراعاة مخاوف جميع الأطراف المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، أكد لافروف ونظيره ماس مجددا تمسكهما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي وضع الأساس القانوني الدولي لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني.
وشدّدت الوزارة على أن "إبرام هذه الاتفاقية في عام 2015 كان إنجازا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا يهدف إلى تعزيز نظام منع الانتشار النووي وضمان الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس