Ru En

لافروف يناقش مع وزير خارجية كازاخستان قضايا الشراكة الاستراتيجية

١٠ يونيو ٢٠٢٠

أجرى وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف محادثات عبر الفيديو مع وزير خارجية جمهورية كازاخستان، مختار تيلوبيردي.

 

وناقش الطرفان بشكل مفصل مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي والدولي بين روسيا وكازاخستان، وبناء شراكتهما الاستراتيجية على أساس المعاهدة الرئيسية للتحالف وحسن الجوار في القرن الحادي والعشرين.

 

وتم التطرق إلى المجالات الرئيسية للتعاون التجاري والاقتصادي والتفاعل مع التكامل بدقة من جهة التدابير ذات الأولوية، ليس فقط من أجل النهوض بالعلاقات ذات المنفعة المتبادلة بعد الأزمة (من خلال تعميق التعاون الصناعي والإنتاج المشترك للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية)، ولكن أيضا دمج التكامل إلى مستوى جديد.

 

كما يعتبر الطرفان "منتدى التعاون الأقاليمي السابع عشر" بمشاركة رؤساء الدولتين على أراضي كازاخستان أهم حدث في هذا السياق.

 

توقيت مدروس للتحضير للأحداث السياسية الثنائية الكبرى

 

"توقيت مدروس" من حيث التحضير للأحداث والفعاليات السياسية الثنائية الكبرى. وسيكون أقربهم مشاركة رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، في الاحتفالات المخصصة للذكرى الـ 75 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، بتاريخ 24 يونيو في العاصمة موسكو. وتم التأكيد على الأهمية الموحدة لبلداننا في التراث التاريخي المشترك، والصفحات البطولية لإنجاز الشعب السوفيتي على الفاشية.

 

ومن الأهمية بمكان الرد المعاكس على محاولات تزوير التاريخ وإعادة كتابة نتائج الحرب، وتمجيد المجرمين النازيين وشركائهم.

 

وفي الجانب الثقافي والإنساني، ناقش الوزراء خطط إقامة أيام الثقافة الروسية في كازاخستان هذا العام. وتم تأكيد الاهتمام بالتنسيق السريع للإطار التنظيمي المحدّث لسير عمل فروع الجامعات الروسية في كازاخستان، وتنفيذ مشاريع التعاون الأخرى ذات المنفعة المتبادلة في مجال التعليم.

 

وفي العام الدراسي 2019/2020، درس ما يقرب من 74 ألف طالب كازاخستاني في روسيا الاتحادية، وتم تمويل دراسة أكثر من 30 ألفا منهم من الميزانية الروسية.

 

وفي المتوسط، ينجح أكثر من 9 آلاف متقدم من كازاخستان سنويا في دخول نظام المنح الدراسية المجانية في الجامعات الروسية.

 

ولا يزال منهج روسيا وكازاخستان لتعزيز الشراكة في إطار "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، و"منظمة معاهدة الأمن الجماعي" و"رابطة الدول المستقلة"، و"منظمة شنغهاي للتعاون" وكذلك الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ثابتة.

 

التكامل في إطار "رابطة الدول المستقلة"

 

ويلاحظ وجود مزامنة بين أولويات البلدين، بشكل أساسي في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات، وحماية القيم التقليدية والتصدي المعاكس لكراهية المسيحية والإسلام.

 

كما تبادل لافروف والوزير تليوبيردي تقييمات التوجهات الرئيسية في الساحتين العالمية والإقليمية. وتم إيلاء اهتمام خاص لتكامل عمليات التكامل في إطار "رابطة الدول المستقلة" و"الاتحاد الاقتصادي الآسيوي".

 

إلى ذلك، تم أيضا التطرق إلى مشاكل الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، مع التركيز بشكل خاص على ضرورة الحفاظ على القدرة على التنبؤ وضبط النفس في مجال الأسلحة النووية. كما تدرس آفاق التعاون في حل مشاكل ضمان السلامة البيولوجية والكيميائية، بما في ذلك في إطار الأشكال المتعددة الأطراف ذات الصلة.

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية