اعتبر وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف أن الأحداث اليت شهدتها سوريا، وأسفرت عن مغادرة رئيسها - بشار الأسد البلاد، وقعت في معظمها لأن سلطات الدولة لم ترغب "بتغيير أي شيء" في السنوات الأخيرة، وذلك اليوم الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025.
وقال لافروف: "وقعت الأحداث في سوريا في كثير من النواحي لأن السنوات الماضية، السنوات الأخيرة، منذ ما يقرب من عشر سنوات. وربما، منذ اللحظة التي أرسلنا فيها قواتنا إلى هناك بناءً على طلب الرئيس السوري، منذ اللحظة التي أنشأنا فيها صيغة "أستانا" مع الأتراك والإيرانيين، والتي شارك فيها عدد من الدول العربية، شهدت العملية السياسية تباطؤا، ربما كان هناك إغراء "بعدم تغيير أي شيء".
وبحسب سيرغي لافروف أيضاً فإن الجانب الروسي يعتبر أن هذا الأمر خاطئ، مشيراً بالقول:"دفعنا القيادة السورية بكل الوسائل لضمان استئناف عمل اللجنة الدستورية التي أنشئت بمبادرة روسية، لكن القيادة في دمشق لم تكن راغبة في عملها"، وذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير حول نشاط وزارة الخارجية الروسية وحصاد سياستها للعام الماضي - 2024.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: anjči/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس