أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإجراءات المنسّقة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي للمساعدة في استقرار الوضع في كازاخستان في بداية هذا العام، أكدت الكفاءة العالية ونضج المنظمة.
وجاء ذلك في كلمة الوزير لافروف للمشاركين ومنظمي مؤتمر "الأمن الجماعي في عصر جديد: تجربة وآفاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في إطار منتدى نادي "فالداي" الدولي للنقاش، وتلا نصها اليوم الأربعاء 9 فبراير/شباط 2022، نائبه ألكسندر بانكين.
وجاء في كلمة سيرغي لافروف: "ألاحظ بارتياح أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد رسّخت نفسها على مدى السنوات الماضية كعامل مُهم في الأمن الإقليمي والدولي بشكل عام".
وأضاف: "لقد أصبحت الإجراءات المنسّقة جيدا لقوات حفظ السلام لمساعدة كازاخستان في استقرار الوضع السياسي الداخلي تأكيداً واضحاً على نضجها وكفاءتها العالية".
هذا ولفت الوزير الروسي إلى أنه في هذا السياق، فإن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة، موضحاً أنه "لن تُضطر فقط إلى تحليل الخبرة المتراكمة للتفاعل داخل المنظمة، ولكن أيضاً للنظر في احتمالات تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة".
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي كلمته قائلاً: "آمل أن تعقد المناقشات بطريقة بنّاءة، وأن تجعل من الممكن وضع توصيات عملية لصالح ضمان التنمية السلمية والمستقرة لجميع دول وشعوب أوراسيا".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس