صرّح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن الاستعدادات للقمة الروسية - الأفريقية وصلت إلى خط النهاية، وقد أكدت أكثر من نصف دول القارة مشاركتها على أعلى مستوى، وذلك اليوم الجمعة 30 يونيو/حَزِيران 2023.
وقال سيرغي لافروف: "التحضير بالفعل في المرحلة النهائية. نحن ندخل خط النهاية. وقد أكدت جميع الدول تقريبا مشاركتها، على أعلى مستوى، وليس واحداً، وليس عشرين، ولكن أكثر من نصف الدول الأفريقية أكدت مشاركتها".
وفي الوقت نفسه، فإن الدول الغربية، كما أشار لافروف، "تضغط بلا خجل على الدول الأفريقية، كل يوم تطالبها إما بإلغاء رحلتها إلى القمة أو خفض مستوى المشاركة. وأضاف "هذه هي أخلاق نظرائنا الغربيين".
وأكد لافروف أنه سيتم عقد منتدى اقتصادي وإعلامي كبير في إطار القمة، وسيعقد المنتدى على هامش قمة القادة. حيث سيكون حدثاً حافلاً بالأحداث في عدة أماكن. أنا متأكد من أنه سيكون مثيراً للاهتمام.
وفقاً لـوزير الخارجية الروسي، فإن "تمثيل معظم البلدان في أفريقيا سيتم على أعلى مستوى. إذ يجري إعداد إعلان كبير، ويجري إعداد وثيقة تحدد خطط التعاون بين روسيا والدول الأفريقية على المدى المتوسط في عدة سنوات".
وبحسب سيرغي لافروف فأن، "الغرب يجب أن يعامل الدول الأفريقية "مثل البالغين"، لكن ممثليّ دول القارة يتحدثون عن ضغوط وقحة عليهم. "اتركوا الاخرين وشأنهم، إذا جاز التعبير، الأغلبية العالمية - بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. عاملهم مثل البالغين، واحترم حقهم في الاستماع إلى تقييمات روسيا وتقييمات الغرب، ثم يقررون بأنفسهم ما سيكون موقفهم". وخطاب لافروف ممثليّ الغرب: "أعلم، لقد زرت إفريقيا كثيراً خلال العامين الماضيين، أخبرني زملائي عن الضغط الذي يتعين عليهم تحمله - غطرسة ووقاحة وعجرفة للغاية ".
هذا وأشار وزير خارجية روسيا، الى أن روسيا لا تطالب أبداً بأي شيء، ولكنها ببساطة تشرح موقفها، بينما يضغط الغرب على الدول الأفريقية لعدم المشاركة في القمة في يوليو/تموز المقبل. ومن المقرر عقد القمة والمنتدى الاقتصادي الثاني "روسيا – أفريقيا" في الفترة من 26 إلى 29 يوليو/تموز في سانت بطرسبرغ. حيث أقيم الحدث لأول مرة في 22-24 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في مدينة سوتشي تحت شعار "من أجل السلام والأمن والتنمية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس