صرح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف إن تحسين الوضع في أفغانستان من عدة جوانب، بما في ذلك تشكيل حكومة شاملة ومعالجة قضايا حقوق الإنسان في البلاد، ستكون خطوة مهمة نحو الإعتراف القانوني بحكم "طالبان"، وذلك اليوم الجمعة 14 ابريل/نيسان 2023.
ووفقاً لـ لافروف عندما استولت حركة "طالبان" - (المحظورة في روسيا) على السلطة في أفغانستان بعد "هروب" الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده، تعهدوا بتوسيع قاعدتهم الاجتماعية، بما في ذلك من خلال تضمين القوى السياسية الأخرى في هياكل القيادة. والتزامهم الطوعي، وكذلك التزامهم بالقضاء على الإرهاب، والقضاء على الإتجار بالمخدرات.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب الزيارة إلى أوزبكستان: "ستكون هذه خطوة مهمة نحو الإعتراف الرسمي، ليس فقط بالإعتراف بقيادة طالبان الفعلية، ولكن أيضاً بالإعتراف بالحكومة الأفغانستانية الجديدة بحكم القانون، ومن أجل حل هذه القضايا بشكل أسرع، فإنه من المهم أيضاً بشكل أساسي حل مشكلة الحقوق الانتخابية والحقوق التعليمية للنساء والفتيات".
في الوقت نفسه، أضاف الوزير، أنه "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لتشكيل حكومة شاملة في البلاد. طالبان حكومة أمر واقع، لكنها حقيقة لا يدركها الجميع في أفغانستان، وبشكل أساسي من وجهة نظر التكوين غير الشامل لحكومة هذا البلد، حيث لا يتم تمثيل سوى فئة من القوى السياسية".
وقال وزير الخارجية الروسي إن حركة "طالبان" تقول إن حكومتها تضم الأوزبك والطاجيك والهزا، لكن ممثلي هذه الجماعات العرقية، التي هي جزء من الحكومة، ما زالوا سياسيين من طالبان".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: David Mark/Pixabay
المصدر: تاس