Ru En

لافروف: القوى الخارجية تحاول تقويض العلاقات بين روسيا وكازاخستان

٠٩ نوفمبر ٢٠٢١

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه "غالباً ما تكون مظاهر التعصب القومي فيما يتعلق بالمواطنين الناطقين باللغة الروسية في كازاخستان نتيجة للتأثير الإعلامي للقوى الخارجية التي تسعى إلى تقويض العلاقات بين موسكو ونور سلطان".

 

وكتب الوزير الروسي لافروف في مقال له بعنوان "روسيا وكازاخستان: تعاون بلا حدود"، ونشرتها اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أنه "لسوء الحظ، شهدنا مؤخراً عدداً من المظاهر الرنانة لكراهية الأجانب ضد المواطنين الناطقين بالروسية في كازاخستان".

 

وأشار الوزير إلى أن "القضايا الفردية هي إلى حد كبير نتاج استخدام أساليب معلومات خاصة من الخارج تهدف إلى تنمية مشاعر القومية المحلية وتشويه سمعة التعاون مع روسيا".

 

كما شدّد الوزير في مقالته على أن مستوى العلاقات الثنائية "يجعل من المُمكن اتخاذ إجراءات مشتركة على وجه السرعة لكل حالة تنذر بالخطر"، مضيفاً: "من أجل القيام بذلك، سوف نستخدم قنوات الاتصال المباشر - من خلال وزارة الخارجية، وسلطات إنفاذ القانون والعدالة، وكذلك الإدارات الرئاسية. ويجري العمل المنسق للقطاع غير الحكومي ومجتمع الخبراء والصحفيين في البلدين".

 

وبحسب سيرغي لافروف  فإن روسيا وكازاخستان قد أظهرتا "نجاحات كبيرة في توطيد المجتمع، وتعزيز الانسجام بين الأعراق على مر التاريخ الحديث".

 

كما لفت وزير الخارجية الروسي الانتباه إلى حقيقة أن المجتمع الناطق بالروسية في كازاخستان والجالية الكازاخستانية في روسيا يساعدان في الحفاظ على العلاقات بين شعبي البلدين. بحسب ما ذكره في المقال، وأن الطرفين يدركان جيدا مدى أهمية المُهمة الموحّدة للغة الروسية.

 

واختتم الوزير في هذا الجانب: "وفقاً لدستور جمهورية كازاخستان، تُمنح اللغة الروسية مكانة اللغة الرسمية وتُستخدم على قدم المساواة مع اللغة الكازاخستانية. وأرى أن هذا يمثل إضافة كبيرة للشباب الكازاخستاني الذين يربطون حياتهم والعمل مع روسيا وفضاء رابطة (الدول المستقلة) ككل. وسنواصل تقديم الدعم متعدد الأوجه للمدارس والمؤسسات المهنية والتعليم العالي في كازاخستان، وتدريب المعلمين والمتخصصين على الإلمام باللغة الروسية".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس