أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المفهوم الروسي المحدّث للأمن في منطقة الخليج العربي يتضمن من بين أمور أخرى، مسألة التنسيق في المجال العسكري - السياسي، وذلك اليوم الإثنين 21 فبراير/شباط 2022.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية للمشاركين في المؤتمر الـ11 للشرق الأوسط، في إطار منتدى نادي "فالداي" للنقاش، وتلا نص الكلمة المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق إلى دول الشرق الأوسط وافريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
كما جاء في الكلمة أنه "النسخة المحدّثة من مبادرتنا تركّز على اعتماد برنامج طويل الأجل من أجل العمل المشترك على تعزيز الاستقرار الإقليمي. وهذا يشمل إنشاء آليات لتسوية الخلافات وتسوية النزاعات، بالإضافة إلى تحديد المعالم الرئيسية للهندسة المستقبلية للتعاون بين الدول في منطقة الخليج العربي".
وأضاف وزير الخارجية: "تنص مسودة الوثيقة الروسية المعدّة على إقامة تنسيق متعدد الأطراف في المجال العسكري - السياسي، وإقامة علاقات اقتصادية وإنسانية وبيئية وغيرها".
هذا وقد تم الإعلان عن "مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي" من قِبَل روسيا الاتحادية في يوليو/تموز 2019. وتتمثل المهمة الإستراتيجية طويلة المدى، الموضحة في هذه الوثيقة، بإنشاء آلية متكاملة في المنطقة للأمن الجماعي والتعاون، مع إشراك جميع الدول المحلية على قدم المساواة.
وفي العام 2021، وزّعت روسيا الاتحادية هذا المفهوم كوثيقة رسمية على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس