أكد وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن تنفيذ التهديدات بالهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران سيكون عملاً استفزازياً خطيراً جداً، وذلك اليوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال لافروف في معرض إجابته عن سؤال حول احتمال توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران: "بالطبع، إذا نفذت خطط أو تهديدات الهجوم المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيكون ذلك عملاً استفزازياً خطيراً للغاية".
وقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي هذ في سياق تعليقه على تصريحات، تفيد بأن البرلمان الإيراني يدرس بجدية انسحاب طهران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تحسباً لرد صاروخي محتمل من إسرائيل
وأشار سيرغي لافروف أيضاً إلى أن روسيا تعتمد على تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم توثق أي علامات على تحول إيران ببرنامجها النووي نحو أغراض عسكرية.
ووفقاً للوزير كذلك: "إننا نفضل أن نبني أحكامنا على الحقائق، كما ذكرت بالفعل. ففي كل بلد تقريبا، هناك شخصيات سياسية وبرلمانيون يعبرون عن مواقف لا تعكس الاستراتيجية العملية أو سياسة حكوماتهم. وقد رأينا العديد من الأمثلة على ذلك".
واختتم سيرغي لافروف حديثه قائلاً: "بالنسبة للوضع الحقيقي، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب البرنامج النووي الإيراني، تراقبه عن كثب، ولا ترصد أي مؤشرات تشي بأن إيران بدأت في نقل هذا البرنامج النووي إلى مسار عسكري، وتقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام هذه التقارير إلى مجلس المحافظين، ونحن ننطلق من هذه التقييمات المهنية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس