ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقال له نشرته "روسيسكايا غازيتا" اليوم الخميس 5 مايو/أيار 2022، أن موسكو تساعد في تحديث القوات المسلحة لكل من قرغيزستان وطاجيكستان.
وقال لافروف في مقاله بمناسبة الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دول آسيا الوسطى: "إن التعاون في مجال الأمن يتم العمل على تعزيزه، وتجري المشاورات بشكل دوري حول مكافحة الإرهاب الدولي، ويتم تنفيذ المشاريع الثنائية ذات الصلة، ويتم تقديم المساعدة في تدريب الكوادر المحترفة".
وأردف: "التعاون العسكري والتقني - العسكري يتطور بنشاط، ويجري تنفيذ برامج متوسطة وطويلة الأجل لتقديم المساعدة العسكرية الفنية التي تهدف إلى تحديث القوات المسلحة لقرغيزستان وطاجيكستان".
هذا وشدّد سيرغي لافروف على أن وجود القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 في طاجيكستان ومجموعة الطيران الروسية في قرغيزستان، كانتا عاملاً رئيساً في ضمان نظام موحّد للأمن الجماعي في المنطقة وتحييد التهديدات الإرهابية.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى التشغيل الناجح لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان في أوائل عام 2022.
وقال في هذا الجانب: "أود أن أشير بشكل خاص إلى العمل المشترك في مجال هياكل مكافحة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات لرابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون.
لقد أصبحت الإجراءات الفعّالة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في يناير/كانون الثاني 2022 لمساعدة كازاخستان في استقرار الوضع السياسي المحلي، بعد أعمال الشغب المدعومة من الخارج دليلاً واضحاً على نضج هذه المنظمة وموثوقيتها العالية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن "هذا جعل من المُمكن من نواح كثيرة وقف التهديدات لأمن منطقة آسيا الوسطى برمتها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس