أعلن وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن السلطات الروسية أدركت بعد انهيار مفاوضات "إسطنبول" - تركيا في عام 2022، أن الحديث حول التسوية في أوكرانيا يجب ألا يجري مع رئيسها - فلاديمير زيلينسكي، بل مع آمريه، وقد أدلى لفروف بهذا الصريح اليوم الخميس 4 ابريل/نيسان 2024.
وقال لافروف ضمن إفادة صحفية إنه "في ذلك الوقت، عندما لم تكن شرعيته محل شك واعترف بها الجميع، أدرك الجميع أنه لا يجب إجراء الحديث معه، وتشكلت القناعة بأن هذا أمر لا جدوى منه بعد انهيار مفاوضات إسطنبول في ابريل عام 2022. لقد أدركنا منذ تلك اللحظة أن الحديث لا يجب أن يجري مع زيلينسكي، بل مع من يمنعه أو يسمح له".
وأشار سيرغي لافروف كذلك إلى أن أوكرانيا اعترفت بالحظر المفروض على توقيع اتفاقيات مع روسيا من قبِل رئيس الوزراء البريطاني السابق - بوريس جونسون.
هذا وأكد وزير الخارجية الخارجية الروسي أنه "عندما يصبح الوضع برمته أكثر وضحاً، حينها فمن المحتمل أن يصبح التحدث عن صيغة المفاوضات المحتملة، لانه في الوقت الحالي لا أحد في الغرب مستعد لهذا، كما أعتقد أن بعض الدعوات شبه الاستفزازية لإقناع روسيا بالعمل وفقاً لما تسمى بـ "صيغة زيلينسكي" لم تعد تؤخذ على محمل الجد من قبل أي طرف، وإذا كنتم أناساً يقدرون سمعتهم، فسوف تتوقفون عن ذكر هذه "الصيغة"، خاصة للمرة العشرين ألفا".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس