أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدبلوماسية الروسية ستستمر في الدفاع عن المصالح الوطنية والشرف والكرامة لدولة تمر بمرحلة مصيرية في تاريخها، مشيراً إلى أن مستقبل النظام العالمي ومكانة روسيا فيه يتم تحديدهما الآن.
وصرّح وزير الخارجية الروسي بذلك، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2022، في حفل إصدار طابع بريدي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 220 لتأسيس وزارة الخارجية الروسية.
وقال الوزير الروسي: "تمر بلادنا اليوم بمرحلة مصيرية في تاريخها. ولن يكون من المبالغة القول إن مستقبل النظام العالمي ومكانة روسيا فيه يتم تحديدهما. وكالعادة، هناك متطلبات خاصة من الدبلوماسيين. سنواص العمل بإصرار وإبداع في الساحة الدولية لتنفيذ القرارات التي اتخذتها القيادة الروسية، لدعم المصالح الوطنية والشرف والكرامة والتراث التاريخي لروسيا".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الدبلوماسية أن الأهداف الرئيسة للسياسة الخارجية الروسية تظل ضمان الأمن القومي للبلاد، وسيادتها، ووحدة أراضيها، "وتهيئة الظروف الخارجية المواتية للتنمية الداخلية المستدامة، وتعزيز مكانة روسيا كواحدة من دول مراكز العالم متعدد الأقطاب".
واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول إن "بالتعاون مع الشركاء، سنعمل على تعزيز أجندة بناءة وموحّدة، وتقديم مساهمة تتناسب مع الثقل الجيوسياسي للبلاد في الحفاظ على الاستقرار العالمي وتطوير التعاون الدولي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس