Ru En

لافروف: روسيا لا تنحاز لأي طرف في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان

٢١ يناير

صرح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف أن موسكو لا تنحاز لأي طرف في مسألة تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان، مشدداً على أن عكس ذلك هو لصحيح، منوّهاً بأن روسيا تستثمر بشكل كبير في استقرار الوضع وتعزيز علاقات حسن الجوار بين الدولتين الشقيقتين، وذلك ، خلال مؤتمر صحفي عقب مناقشات مع وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان، اليوم الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني 2025.

 

وفي سياق رده على سؤال أحد الصحافيين حول تصور أن "خطاب موسكو الرسمي أو الإعلامي غالباً ما يتماشى مع موقف أذربيجان"، أكد لافروف أن هذا التفسير غير صحيح وأضاف متوجهاً للصحفي الذي طرح السؤال: "عندما يتعلق الأمر بقضايا جنوب القوقاز وتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، فإن سؤالك يوحي بأننا نتخذ جانباً واحداً وهذا ليس هو الحال".

 

كما قال الوزير الروسي "إننا نتعامل مع قضايا ذات أهمية كبيرة في نظرنا، وهي تطبيع العلاقات بين يريفان وباكو، استناداً إلى اهتمامنا العميق بضمان عيش بلدينا الشقيقين في سلام ووئام".

 

ولفت سيرغي لافروف أيضاً إلى أن روسيا تحافظ على شراكات وتحالفات استراتيجية مع كل من أرمينيا وأذربيجان، وأنها "ملتزمة بشدة" بهذه العلاقات، مشيراً إلى أن هذه الدول، على عكس الدول الأخرى البعيدة جغرافياً عن جنوب القوقاز، غالباً ما تروّج لأجندة مختلفة تماماً ترمي إلى إدامة التوتر في المنطقة، وردف بالقول: "إن هدفهم هو استغلال هذا التوتر لتعزيز مصالحهم الجيوسياسية بشكل أكثر فعالية".

 

وفقاً له، تعمل روسيا على أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بموافقة كل من يريفان وباكو في صيغة ثلاثية على أعلى مستوى بين عامي 2020 و2022.

 

واختتم وزير الخارجية الروسي حديثه قائلا: "تم توقيع سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثلاثية - بشأن التطبيع العام، ومعاهدة السلام، وفك الحواجز الاقتصادية والنقل في المنطقة، وترسيم الحدود في المستقبل. ونحن نشارك في هذه العملية بالضبط بالقدر الذي تراه يريفان وباكو ضرورياً - لا أكثر ولا أقل".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس