أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني 2021،، أن موسكو وطهران مهتمتان بالاستعادة الكاملة للاتفاق النووي بين إيران والمشاركين الآخرين في "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وقال الوزير لافروف، في مستهل المحادثات مع نظيره الايراني جواد ظريف إن "أحد أكثر الموضوعات إلحاحاً اليوم يتمثل في مهمة إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني. ونحن وإيران مهتمون بصدق بالعودة إلى التنفيذ الكامل من قِبل جميع الأطراف الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف الوزير الروسي، "بالنظر إلى دور البلدين في المنطقة، فإن موسكو وطهران مهتمتان بتعميق الحوار حول قضايا مثل الأمن في منطقة الخليج، ومسألة التسوية الأفغانية، وكذلك الوضع حول ناغورني قره باغ بعد توقف العمليات القتالية هناك".
يُشار إلى أنه في العام 2015، أعلنت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران عن التوصل إلى "خطة عمل شاملة مشتركة". ونص هذا الاتفاق على رفع العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامج إيران النووي.
إلا أن هذه الصفقة، في صيغتها الأصلية، لم تستمر حتى 3 سنوات، إذ أنه في ماايو/أيار 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحاباً أُحادي الجانب من الاتفاقية، وإعادة فرض العقوبات الصارمة ضد طهران.
بدورها، أعلنت إيران في عام 2019 عن خفض تدريجي لالتزاماتها ببنود الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية، وعن أجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي