أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي تتشابه في التفكير بخصوص إضفاء الطابع الديمقراطي على الحياة، وبناء العلاقات الدولية على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
وصرّح وزير الخارجية الروسي بذلك في كلمته التي وجهها للمشاركين في اجتماع قيادة مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" مع سفراء الدول المشاركة في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021.
وتلا رسالة الوزير لافروف، السفير المتجوّل في وزارة الخارجية الروسية، الممثل الخاص لوزير الخارجية الروسي للتعاون مع منظمات الدول الإسلامية، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، قسطنطين شوفالوف.
وأشار وزير الخارجية لافروف في رسالته إلى أن "روسيا والدول الإسلامية، متحدة في قناعتها بأن دول العالم لها الحق في تقرير مصيرها بشكل مستقل دون فرض نماذج تنموية من الخارج"، لافتاً إلى أن التفاعل الوثيق بين روسيا ودول العالم الإسلامي، هو من بين أمور أخرى، يرجع إلى التجربة التاريخية.
كما جاء في الرسالة أن "ممثلي مختلف الحضارات والأديان والثقافات في روسيا عاشوا منذ الأزل في سلام ووئام. وهذا يفسر الدعم الذي يتمتع به المجتمع الروسي لبناء علاقات مع دول العالم الإسلامي. وفي الوقت نفسه، تُظهر دول منظمة التعاون الإسلامي، اهتماماً متبادلاً بتطوير العلاقات مع روسيا".
وأضاف: "تقوم مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا - العالم الإسلامي)، برئاسة رئيس تتارستان رستم مينيخانوف، بدور خاص في هذه العملية، إذ تشرف المجموعة اليوم على تنفيذ مبادرات مختلفة، تهدف إلى توسيع الشراكة بين روسيا الاتحادية ومنظمة التعاون الإسلامي".
إلى ذلك، شدّد سيرغي لافروف على أنه "من دواعي السرور أنه على الرغم من الوباء (كورونا)، فإن المجموعة لا تبطئ وتيرة العمل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية