أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة "تاس"، أن موسكو لم تسجل حدوث أي استفزازات ضد قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ.
وأشار الوزير لافروف إلى أن "الوضع في منطقة نزاع ناغورني قره باغ يميل إلى الطبيعي"، مشيراً إلى أن موسكو تلاحظ بارتياح توافر النية عند باكو ويريفان للوفاء بالتزاماتهما والعمل على تحقيق الاستقرار العام للوضع.
وأضاف: "أود الإشارة إلى الدرجة العالية من التعاون التي أظهرها الطرفان في حل القضايا الناشئة على الأرض... كما تواصل روسيا بدورها أداء وظيفتها بطريقة مسؤولة وفعالة بصفتها ضامن لوقف إطلاق النار. ولم تكن هناك أعمال استفزازية ضد قوات حفظ السلام الروسية حتى الآن".
ونوّه لافروف بأن الانتهاك الوحيد الملحوظ تم رصده في 13 ديسمبر/كانون الأول 2020، ووقع على خط التماس حيث لم يكن هناك تواجد لقوات حفظ السلام الروسية، موضحاً أن "الخطوات النشطة التي اتخذتها قيادة وحداتنا لحفظ السلام في الاتصالات مع الشركاء الأذربيجانيين والأرمن ساعدت على تجنب تصعيد الحادث، وسنواصل بذل كل الجهود لمنع انهيار الهدنة".
يُشار إلى أنه في 11 ديسمبر، حدث انتهاك لوقف إطلاق النار في محيط بلدتي تشيلاكالا وخيم طاهر بمنطقة حدروت، وأعلن في باكو عن إجراء عملية لمكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، علماً أن الوضع المتوتر استمر عدة أيام.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس