إن البيان المشترك للرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في الذكرى السنوية لاجتماع القوات على نهر "إلبه"، ما هو إشارة إلى أن البلدين يمكنهما أن يتحدا من أجل أهداف مشتركة، مثل مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال محاضرة له ألقاها أمام طلاب "معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية" في شكل "مؤتمر فيديو".
من جهتها قالت الخدمة الصحفية للكرملين: "نتذكر في وقت سابق أن رئيسي البلدين أصدرا بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الـ 75 لاجتماع القوات السوفيتية والأمريكية في إلبه".
وقال الوزير لافروف: "آمل أن تدفع الأزمة (التي تسبب بها فيروس كورونا) جميع لاعبي السياسة العالمية، أولا وقبل كل شيء، الدول الرائدة، إلى دفع الخلافات جانبا والانخراط في العمل المشترك، والعمل الاحترافي، باسم ضمان مستقبل سلمي ومزدهر لكل الأمم". بحسب ما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" عن الوزير.
وأضاف الوزير الروسي: هذه الإشارة التي تبعث على التفاؤل قدمها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب. بالأمس، أصدروا بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للاجتماع في إلبه، حيث أشاروا أنه في ذلك الوقت، كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة قادرين على وضع الخلافات والتناقضات جانبا وتوحيد القوى من أجل حسم المعركة ضد عدو مشترك".