أدلت رئيس مجلس الاتحاد الروسي - فالنتينا ماتفينكو بتصريح مفاده أن روسيا تقدر تقديراً عالياً الدول الإسلامية الصديقة بصفتها شريكاً موثوق به في ظروف صعبة، وذلك في رسالة فيديوخلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الدولي الرابع عشر "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان"، اليوم الخميس 18 مايو/أيار 2023.
وأضافت ماتفينكو: "في الظروف الصعبة لتشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، تظهر الدول الإسلامية الصديقة نفسها كشركاء موثوقين لروسيا. ونحن نقدر ذلك تقديراً عالياً. روسيا والدول الإسلامية وبلدان منظمة التعاون الإسلامي متحدة من خلال المواقف النزيه في الشؤون الدولية، والتمسك بنص وروح القانون الدولي والرغبة بأن يكون العالم أكثر عدلا".
في رأيها، يجب أن يبنى النظام الجديد للعلاقات الاقتصادية العالمية على مبادئ الشراكة الحقيقية، واحترام الأسس الحضارية للدول مع مراعاة القيم التقليدية، مشيرة الى أن "القيم التقليدية هي الأساس الذي يسمح بتحويل الإنجازات الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية إلى تقدم حقيقي لصالح الإنسان والبشرية".
كما اكدت رئيس مجلس الاتحاد الروسي على أن المنتدى أصبح منصة رسمية معترف بها، حصلت في عام 2023، بقرار من الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، على وضع جديد، وأصبح أيضاً حدثاً اقتصادياً دولياً على المستوى الفيدرالي.
وتعتقد فالنتينا ماتفينكو أن التنسيق له كل الأسباب لتبرير هذا الوضع، والوصول إلى مستوى نوعي جديد وتصبح أكثر نجاحاً. وشددت على أنه " لدىروسيا خبرة لا تقدر بثمن في التعاون مع العالم الإسلامي. لقد مارس الإسلام منذ فترة طويلة جزء كبير من سكان البلاد وكذلك العديد من بلدان رابطة الدول المستقلة التي نتشارك معها تاريخًا مشتركا".
كما أولت ماتفينكو اهتماماً خاصاً لجدول الأعمال الموسع للمنتدى - من التمويل والخدمات اللوجستية إلى الابتكار والسياحة والطب وثراء برنامج الأعمال الخاص به، معربة عن ثقتها في أن نتائج المنتدى وكذلك تطوراته العملية "ستصبح أساساً لتعزيز التفاعل في جميع المجالات، وستعمل على زيادة تعزيز التطور الديناميكي لعلاقات روسيا مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس