أكد إيمانويل ماكرون أنه تم إرسال أكثر من 300 "مقاتل" من الفصائل السورية المسلحة إلى منطقة الصراع الدائر في ناغورني قره باغ عبر مدينة غازي عنتاب التركية، مشيرا إلى أن "فرنسا تؤكد أن هذه حقيقة مثبتة، ولدى روسيا تتوافر هذه المعلومات أيضا".
وجاءت تصريحات ماكرون، اليوم الجمعة 2 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول من اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون أن "فرنسا على اتصال وثيق بالرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا - روسيا والولايات المتحدة - بشأن الوضع في قره باغ وتقوم بتحضير مبادرات سلام معهم".
وأضاف: "أستطيع أن أقول إن أكثر من 300 مقاتل إسلامي سوري، تم إخراجهم في وقت سابق من منطقة حلب، وتم نقلهم عبر غازي عنتاب التركية إلى منطقة الصراع في ناغورني قره باغ (للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب أذربيجان، والتي تدعمها تركيا - تاس).
وتابع ماكرون: "هذه حقيقة مؤكدة. إن هؤلاء الأشخاص تم تحديدهم وتعقبهم، وجميعهم لديهم علاقات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (تنظيم "داعش" المحظور في روسيا الاتحادية). لقد ناقشت هذا الأمر مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي أكد أن لدى روسيا هذه المعلومات أيضا".
وشدّد ماكرون على أن "هذا السلوك (لتركيا) لا يليق بدولة عضو في الناتو، ونحن نعتبر مثل هذه التصرفات غير مقبولة تماما. وفي هذه الحالة، تم بالفعل تجاوز الخط الأحمر".
وبين أن "روسيا والولايات المتحدة وفرنسا كرؤساء مشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا سوف تتخذ في المستقبل القريب عددا من المبادرات لإنهاء الصراع في ناغورني قره باغ. نحن على اتصال عمل وثيق".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس