أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي - قنسطنطين كوساتشوف، أن انفجارات أجهزة الاتصالات "بايجر" في لبنان، والتي دبرتها الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) من خلال زرع متفجرات في أجهزة مصنعة في تايوان، ستمثل انتهاكاً آخر للقانون الإنساني الدولي من قِبَل إسرائيل، وذلك اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024.
وكتب كوساتشوف على قناته الرسمية في الـ "تيليغرام": "إذا تبين أن انفجارات أجهزة الاتصالات "بايجر" في لبنان هي في الواقع جزء من عملية للموساد، فسيكون هذا بمثابة مثال آخر على تجاهل إسرائيل لمعايير القانون الإنساني الدولي. وبموجب المادة 51 من البروتوكول الإضافي لعام 1977 لاتفاقيات "جنيف" لعام 1949، فإن الهجمات العشوائية محظورة تماماً".
وأكد كوساتشوف أن اتفاقية الأسلحة التقليدية تحظر أيضاً مثل هذه الأعمال، مشيراً إلى أن القانون الإنساني الدولي يتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين من آثار الأسلحة.
وأضاف: "من المؤسف أنه بعد أن شهدنا ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة يمزق ميثاق الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة، لم يعد هناك ما يدعو للدهشة. لقد أصبح موقف إسرائيل تجاه المعايير الدولية واضحاً تماماً. والسؤال الحقيقي الآن هو كيف سيستجيب المجتمع الدولي".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس