أكدت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، أن العمل على إخراج الأطفال الروس من سوريا مُستمر، وأنه من المقرّر إخراج المجموعة التالية من هؤلاء الأطفال بحلول نهاية العام 2021.
وأعلنت مفوضة حقوق الطفل ذلك في تصريحات لوكالة أنباء "تاس"، يوم أمس الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، 2021 لافتة إلى أن العمل لم يتوقف في البحث عن الأطفال الروس داخل مخيمات اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم".
وأضافت مفوضة الرئيس الروسي: "يتم تنفيذ هذا العمل بالنيابة عن الرئيس الروسي وسوف يستمر، وتم إعداد وثائق خاصة بـ 140 طفلاً في سوريا. ونحن نعمل بجد من أجل مساعدتهم على العودة إلى روسيا في أقرب وقت ممكن، ونأمل أن ننقل المجموعة القادمة منهم بحلول نهاية العام".
كما أوضحت بيلوفا أن العدد الدقيق للأطفال الذين سيتم تضمينهم في المجموعة التالية لا يزال غير معروف، وبيّنت أنه مع مراعاة تجربة السنوات الماضية فإنه "يمكننا التحدث عن مجموعة قوامها حوالي 30 طفلاً".
يُشار إلى أنه في وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس مقر التنسيق بين الإدارات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف إن "روسيا تواصل العمل على عودة المواطنين الروس من مخيم الهول للاجئين، وهم يعيشون في ظروف حياتية صعبة، وخاصة الأطفال منهم".
وبحسب قوله، بمشاركة المبعوثة الرئاسية السابقة لحقوق الطفل (نائبة رئيس مجلس الدوما حالياً) آنا كوزنيتسوفا، والتي نظمت شخصيا كل هذا العمل، كانت قد ذهبت مباشرة إلى مخيمات اللاجئين وأعادت الأطفال الروس إلى بيوتهم، وفي الوقت الحاضر تمت إعادة 215 طفلاً منهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس