Ru En

محمد جينا: مسألة الحلال اليوم ليست خياراً بل أضحت ضرورة

١٩ مايو ٢٠٢٢

أكد رئيس "يوم الحلال العالمي" (عالم متحد لتنمية الحلال)، محمد جينا، أنه في العالم الحديث، هناك طلب على المنتجات الحلال حتى بين غير المسلمين، لأن الحلال يعني الجودة والصداقة للبيئة.


وقال جينا ذلك في كلمته أثناء افتتاح القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشر "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان 2022" برسالة وجهها بلغة التاميل القديم، أكد فيها الطابع الدولي لهذا الحدث، اليوم الخميس 19 مايو/أيار 2022.


وأشار محمد جينا إلى أنّه "في هذا الصدد، تتحمل الشركات المصنعة للمنتجات الحلال مسؤولية كبيرة"، موضحا أنه يوجد اليوم عمل نشط على تطوير الأنسولين واللقاحات الحلال.


وأضاف: "أقيم يوم الحلال العالمي لأول مرة في عام 2014 في سنغافورة. وتم عقده في السنوات اللاحقة، حتى في عام 2020، أثناء انتشار الوباء. وفي العام المقبل، 2023، سيعقد هذا الحدث مرة أخرى في سنغافورة. وأنا أدعو جميع الحاضرين لرؤية هذه المعجزة الاقتصادية بأعينهم. أشكر قيادة الجمهورية والمنظمين على هذه المنصة الرائعة التي اجتمع فيها منتجو الحلال".


وفي الإطار ذاته، قال في اجتماع القمة "إن الصناعة الإسلامية اليوم تنمو كل يوم"، مبيناً "أننا نستهلك جميعا ما قيمته 6 تريليونات دولار من المواد الغذائية ومستحضرات التجميل. وتدرك الدول غير الإسلامية أن الحلال ليس مكونا دينيا، ولكنه معيار جودة. وفي سنغافورة، 90 بالمائة من المواد الغذائية حلال".

كما لفت محمد جينا الانتباه ايضاً إلى أن تتارستان يمكن أن تصبح مركزاً للمسلمين في المستقبل.


وتابع في هذا الجانب قائلا:  "تُعتبر تتارستان منصة جيّدة للربط بين الدول الإسلامية وغير الإسلامية. ففي النهاية، يقدم الحلال قيما عالمية - الصداقة البيئية والجودة وما إلى ذلك. ويمكن أن تنمو صناعة الحلال من 3 تريليون دولار إلى 10 تريليون دولار. وبذلك أنا أناشد جميع المشاركين في (قمة قازان) أنه يجب علينا إنشاء مركز حلال في تتارستان".



مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"