وقّع الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، مرسوماً يتضمن المصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي ستكون أساس سياسة الدولة في مجال الردع النووي، وذلك اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويشير المرسوم الرئاسي إلى أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن الأسلحة النووية تعتبر الإجراء الاضطراري الأخير لحماية سيادة الدولة، في الوقت نفسه وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، احتاجت روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.
على وجه الخصوص تم توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم استخدام الردع النووي ضدها، وتم تحديث قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها، وهي أن عدوان أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، سيعتبر هجوماً مشتركاً على روسيا.
إضافة إلى ذلك يعتبر الرد النووي من روسيا ممكناً في حال وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى من خلال استخدام الأسلحة التقليدية، وفي حال الهجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حال إطلاق واسع النطاق للصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة وغيرها من الطائرات وعبورها للحدود الروسية.
هذا وتمت الموافقة على النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية في يونيو/حزيران 2020، لتحل محل وثيقة كانت سارية المفعول منذ عقد من الزمان.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس