أعلنت مصر أنها لا تقبل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في الأرض، سواء كانت هذه الانتهاكات مؤقتة أو دائمة، وذلك اليوم الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2025.
وقد أكدت القاهرة، عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية بهذا الصدد، رفضها أي مساس بهذه الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء بالاستيطان أو ضم الأرض، أو تفريغ تلك الأرض من أهلها بالتهجير، أو تشجيع النقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأمد.
كما أكدت مصر أن مثل هذه الأعمال "من شأنها زعزعة استقرار المنطقة وتأجيج انتشار الصراع في الشرق الأوسط".
وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات ملموسة نحو تنفيذ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تضم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، ضمن حدود عام 1967".
وجاء البيان رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي - دونالد ترامب في 25 يناير الجاري. ففي حديثه للصحافيين، اقترح ترامب إمكانية إعادة توطين سكان غزة النازحين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة.
ووفقاً لترامب، فإن هذا يشمل نقل 1.5 مليون شخص خارج غزة. وأشار إلى أنه ناقش الأمر بالفعل مع العاهل الأردني الملك - عبد الله الثاني ويعتزم بحثه خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري - عبد الفتاح السيسي مقررة في 26 يناير.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: sonjarotter/Pixabay
المصدر: تاس