"يوحي تكثيف الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة في ليبيا بأن وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لم يعد يحترم من أي طرف هناك".
وأعلن عن ذلك اليوم خلال إحاطة إعلامية تقليدية للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت فيها: "إن أحداث الأيام الأخيرة على أراضي هذه الدولة تثير قلقنا الشديد".
مشيرة في هذا الخصوص إلى أن تكثيف الأعمال العدائية بين القوات الداعمة لحكومة "الوفاق الوطني" ووحدات الجيش الوطني الليبي "في رأينا يشير إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في كانون الثاني/ يناير من هذا العام لم تعد تحترمه الأطراف المتحاربة".
بالإضافة إلى ذلك، علقت ماريا زاخاروفا على تقارير حول الزيادة المتفجرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين صفوف الجيش الأمريكي في سوريا، مذكرة بأن الولايات المتحدة موجودة على أراضي الجمهورية العربية السورية "بشكل غير قانوني".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن "واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن السكان المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرقي الفرات وإلى الجنوب في منطقة "التنف" حيث يتموضع هناك مخيم للنازحين ذو سمعة سيئة هو مخيم "الركبان".
يُذكر أنه في وقت سابق من اليوم الخميس 23 نيسان/ أبريل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في مخيم "الركبان" وسط انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.