وصفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم الولايات المتحدة بأن روسيا الاتحادية ساعدت السلطات السورية في حادثة الهجوم بالكلور في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بـ "غير المقبولة".
وجاء ذلك في تعليق الخارجية الروسية الذي نشرته على موقعها الإلكتروني فيما يتعلق بنشر النسخة "التنويهية" من تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الامتثال للمعاهدات والاتفاقات الدولية في مجال الحد من انتشار الأسلحة ونزع السلاح.
وقال تعليق الخارجية الروسية: إن ادعاءات "مساعدة روسيا" للسلطات السورية فيما يتعلق بحادثة الكلور في مدينة دوما بتاريخ 7 نيسان/ أبريل 2018 غير مقبولة.
وقد تم ارتكاب عدد من هذه الجرائم من قبل المعارضة المسلحة السورية الخارجية والمنظمات غير الحكومية شبه الإنسانية التابعة لها، مثل "الخوذ البيضاء" السيئة السمعة.
وأكدت الخارجية الروسية أن الغرض من هذه الخطوات، ليس مخفيا: "تشويه سمعة الحكومة الشرعية في سوريا وإثارة الهجمات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ضد دولة ذات سيادة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومعايير القانون الدولي المعترف بها عالميا".
وفي الوقت نفسه، شدّد المكتب الدبلوماسي الروسي على أن تقرير وزارة الخارجية يستنسخ "الاتهامات غير المبررة على الإطلاق ضد روسيا بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وإخفاء معلومات عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية وتطويرها وتخزينها".