أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو "تسجل حالات الصمت و(محاولات) التشويه أحيانا للوضع المتعلق بتنفيذ البيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بشأن التسوية في ناغورني قره باغ".
وفي إيجاز صحفي قدمته، اليوم الخميس 19نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، قالت زاخاروفا: "نحن نسجل حالات قمع للمعلومات، وحتى محاولات في مكان ما لتشويه المعلومات حول ما يحدث بخصوص تنفيذ البيان الثلاثي بشأن تسوية ناغورني قره باغ".
كما أشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن رد الفعل المتحفظ من الدول الغربية على تبني البيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا بشأن ناغورني قره باغ "مثير للدهشة".
وأضافت: "نرى على الأقل رد فعل متحفظً على هذا البيان، مما أدى إلى التنفيذ الملموس للأحكام المحددة فيه. إن "ضبط النفس" هي الكلمة الأكثر قابلية للتطبيق على العديد من البيانات التي سمعناها الآن من الشركاء الغربيين.
وتحدثت زاخاروفا قائلة: "قبل شهر أو شهر ونصف فقط أراد الجميع وقف إطلاق النار، وكان الكثيرون ينتظرون التوصل إليه. ها هو وقف إطلاق النار وقد تم توثيقه والحفاظ عليه. نحن لا نرى رد الفعل الحقيقي واسع النطاق الذي يستطيع الغرب القيام به، لكننا نعلم أنه عندما يتعاونون على جبهة واسعة، يصبح الأمر معروفا ويُسمع في كل مكان".
ولفتت زاخاروفا إلى أن تبني البيان لم يكن حافزاً ولم يثر الرغبة للتعليق عليه والترحيب به، بهدف تشجيع الأطراف على تنفيذه، والإشارة إلى دور روسيا كوسيط".
كما أضافت أن "العديد من التصريحات الصادرة عن مسؤولين غربيين لا تتطرق إلى الدور الروسي لا من قريب ولا من بعيد، وكأن البيان ثنائي. هذه التصريحات لا تشير بتاتاً إلى أن البيان ثلاثي، والمثير للدهشة أن هذا هو واقع الحال".
واختتمت الدبلوماسية الروسية: "يبدو أنه ينبغي عدم تقديم وإظهار الدور الروسي الإيجابي في الشؤون الدولية بأي شكل من الأشكال".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس