روسيا ستنتصر في العملية العسكرية الخاصة، وبعد ذلك سيتم التوصل إلى "نوع من الاتفاق"، لكن المشاكل لن تنتهي عند هذا الحد، حسبما أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي - دميتري ميدفيديف اليوم الجمعة 24 فبراير/شباط 2023.
وكتب ميدفيديف في قناته Telegram، إن العملية الخاصة مستمرة منذ عام: "لقد مر عام منذ أن بدأ جنودنا يستعيدون النظام والسلام والعدالة على أرضنا، ويحمون شعبنا ويدمرون جذور النازية الجديدة. إنهم أبطال. البلد كله يساعدهم، ويزوّد الجبهة بكل ما تحتاجه".
وشدد على أن «النصر سيتحقق. نحن جميعاً نريد أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن. وسيأتي ذلك اليوم. سنستعيد أراضينا ونحمي بشكل موثوق شعبنا الذي عانى على مدى سنوات من الإبادة الجماعية والقصف".
وفقاً لنائب رئيس مجلس الأمن، ستكون هناك مفاوضات "ستصبح صعبة وعصبية. أولا وقبل كل شيء، لأن المشاركين الرسميين في المفاوضات من جانب خصمنا واحد، والقادة الفعليون مختلفون تماما". كما أشار دميتري ميدفيديف إلى أن القرارات لنظام كييف "ستتخذ في الخارج من قبل أولئك الذين في أيديهم توريد الأسلحة إلى كييف وتخصيص الأموال للحفاظ على بقايا الاقتصاد الأوكراني".
وأشار السياسي إلى الدوافع الواضحة للأعداء الرئيسيين لروسيا: إضعاف البلاد قدر الإمكان، ونزيفها لفترة طويلة. "لذلك، فهم غير مهتمين بإنهاء الصراع. لكن عاجلاً أم آجلاً، وفقاً للقوانين التاريخية، سيفعلون ذلك. وبعد ذلك سيكون هناك نوع من الاتفاق. بطبيعة الحال، دون اتفاقيات أساسية على الحدود الحقيقية أو على ميثاق هلسنكي جديد لضمان الأمن في أوروبا. مجرد نوع من الاتفاق.
واختتم دميتري مدفيديف بالإشارة إلى أنه "على الأرجح، سيبدأ وقت صعب بنفس القدر. أشهر وسنوات مرهقة من المواجهة والهستيريا والفظاظة من جانب أولئك الذين سيسيطرون على الشظية التي ستبقى من أوكرانيا. مصيرهم لا يحسد عليه".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس