جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب محادثات بين نائب وزير الخارجية الروسي - سيرغي فيرشينين مع نظيره التركي - بوراك أكشابار أن تنفيذ اتفاقيات الحزمة بموجب صفقة الحبوب، وكذلك الوضع في سوريا، وذلك اليوم الثلاثاء 4 ابريل/نيسان 2023.
وبحسب البيان، تم النظر في قضايا تنفيذ اتفاقيات الحزمة المبرمة في اسطنبول في 22 يوليو/تموز 2022 - مبادرة البحر الأسود لتصدير المواد الغذائية الأوكرانية ومذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع الصادرات الزراعية المحلية.
وأفادت الوزارة عبر بيانها بأن "لوحظ أن التنفيذ الكامل والواعي لكلا الاتفاقيتين بالتزامن مع بعضهما البعض هو وحده، الذي سيسهم في الحد من التهديدات للأمن الغذائي العالمي ودعم البلدان الأكثر ضعفاً في افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتم إيلاء اهتمام خاص للوضع الحالي في سوريا وحولها".
ووفقاً للوزارة، أكد الطرفان على الحاجة إلى تعبئة عاجلة للمساعدات الإنسانية الدولية الشاملة لضحايا الزلزال المدمر في منطقة الحدود السورية - التركية في 6 فبراير/شباط الماضي، مع الإشارة إلى أن "المحاورين شددوا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وتقديم المساعدة لجميع المحتاجين دون تسييس وتمييز وشروط مسبقة".
تجدر الإشارة إلى أنه تم إبرام اتفاقيات تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا في 22 يوليو/تموز العام الماضي في اسطنبول لمدة 120 يوماً، وتم تمديدها في نوفمبر/تشرين الثاني لنفس الفترة، إذ تنظم إحدى الاتفاقيات إجراءات تصدير الحبوب من موانئ أوديسا وتشرنومورسك ويوجني التي تسيطر عليها كييف.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، والتي تتحمل التزامات المنظمة العالمية برفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة الروسية والمنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية، حيث تشير موسكو إلى أن الجزء الثاني من الاتفاقية لم يتم تنفيذه.
هذا وكانت روسيا قد أعلنت في 18 مارس/آذار الماضي عن تمديد الصفقة لمدة 60 يوماً، محذرة من أن هذه المرة ستكون كافية لتقييم تنفيذ المذكرة مع الأمم المتحدة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية"روسيا - العالم الإسلامي "
Photo :وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس