زعمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن وجود حاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد روسيا فيما يتعلق بـ"الاتصالات المنسوبة" إلى موسكو مع حركة "طالبان" المتطرفة (المحظورة في روسيا الاتحادية) ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
وجاءت تصريحات بيلوسي يوم أمس الأربعاء 1 تموز/ يوليو، في حوار لها على قناة "إم. إس. إن. بي. سي" (MSNBC) التلفزيونية.
وقالت بيلوسي: "يجب أن نفرض عقوبات على روسيا الاتحادية، ويجب أن نقوم بذلك على الفور".
وأضافت أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب "أهمل واجبه" ولم يتخذ تدابير لحماية الجيش الأمريكي، على الرغم من أنه تم إخطاره بذلك، حسب قولها، بالشكوك القائمة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في 26 يونيو/ حزيران الماضي، أن وحدة من المخابرات العسكرية الروسية دفعت حركة "طالبان" إلى شن هجمات ضد أفراد "التحالف الدولي" في أفغانستان.
وأفادت مقالة لاحقة أن أجهزة المخابرات الأمريكية تدرس وجود صلة بين مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في أفغانستان واستعداد روسيا المنسوب لتقديم مكافآت مالية لأعضاء الحركة المتطرفة (طالبان).
بدوره، وصف المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تلك المزاعم بأنها كذبة وكلام زائف بشكل مطلق.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية المقال الأول حول هذا الموضوع في الصحافة الأمريكية بأنه يحتوي على معلومات كاذبة عن عمد.
وقال البيت الأبيض في 27 يونيو إن ترامب لم يتم إبلاغه بشكوك أجهزة المخابرات. وفي اليوم التالي، كتب رئيس الدولة على "تويتر" أن المخابرات الأمريكية وجدت هذه المعلومات كاذبة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons