Ru En

نزارباييف: الإجراءات الحاسمة التي اتخذها توكاييف خلال أحداث يناير حالت دون وقوع الأسوأ

٣٠ مايو ٢٠٢٢

عبّر أول رئيس لجمهورية كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، عن اعتقاده، أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذها رئيس الدولة، قاسم جومارت توكاييف، خلال أعمال الشغب التي جرت في يناير/كانون الثاني الماضي، "حالت دون وقوع السيناريو الأسوأ".

 

وقال نزارباييف في مقابلة مع المحلل السياسي الكازاخستاني دانيار أشيمبايف، ونشر نصها في قناته على "تلغرام": "أحداث يناير صدمت كازاخستان بأسرها. وكما أشرت سابقا، كان الغرض من أعمال الشغب والهجمات المنظمة هذه على كازاخستان هو زرع الفوضى في البلاد وتدمير وحدة الدولة. لقد كانت المأساة التي حدثت درسا لنا جميعا. من المهم معرفة من كان وراء تنظيم كل هذه المذابح والقتل".

 

وأضاف: "أنا متأكد من أن التحقيق سيجيب على هذا السؤال"، وقد صدر هذا التصريح عن الرئيس السابق لجمهورية كازاخستان اليوم الإثنين 30 مايو/أيار 2022.

 

ووفقا لنور سلطان نزارباييف، من الضروري إدراك سبب عدم معرفة وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة أو عدم رغبتها في معرفة الاضطرابات التي تم التحضير لها في جميع أنحاء البلاد.

 

وأضاف في هذا الصدد قائلاً إنه "في ذلك الوقت، كان من المهم بالنسبة لي تقديم الدعم الكامل لرئيسنا، بدلاً من الرد على الإشاعات والتكهنات المختلفة. أعطيته صلاحيات رئيس مجلس الأمن للبلاد. وكانت الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس هي التي حالت دون وقوع أسوأ السيناريوهات".

 

هذا ومن المعروف أنّه في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، اندلعت أعمال شغب جماعية في كازاخستان، وهاجم فيها المشاركون عناصر الشرطة والجيش.

 

بدوره، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف عن محاولة انقلاب في البلاد، وتوجه لذلك إلى دول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" طلبا للمساعدة.

 

وبحلول السابع من ذات الشهر استقر الوضع في البلاد؛ وفي 19 يناير أيضاً، تم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

 

وبحسب السلطات المحلية فقد لقي 230 شخصاً مصرعهم نتيجة هذه الأحداث، وأصيب أكثر من 4.5 ألف غيرهم.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس