تم في القاعدة الجوية الروسية في حميميم إقامة نصب تذكاري تكريما للممرضتين العسكريتين الروسيتين ناديجدا دوراشينكو وغالينا ميخائيلوفا، اللتان ارتقيتا في مدينة حلب السورية عام 2016.
وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر 2016، تعرض مستشفى عسكري روسي متنقل في حلب، حيث كان يتم فيه علاج المدنيين، إلى قصف مدفعي.
وعلى إثره توفيت الممرضتين دوراشينكو وميخائيلوفا، وهما من منطقة بيروبيجان الروسية.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية هذا الحادث بمثابة عملية اغتيال مخطط لها وألقت باللوم على المعارضة السورية المسلحة ورعاتها في الغرب.
وقال الفريق ألكسندر تشايكو، قائد القوات الروسية في سوريا:
"في منطقة المفرزة الطبية، تمت إقامة نصب تذكاري للرقيبين ناديجدا فلاديميروفنا دوراشينكو وغالينا فيكتوروفنا ميخائيلوفا، اللتان توفيتا بشكل مأساوي أثناء قيامهما بأداء واجباتهما العسكرية في مدينة حلب ... وفي افتتاح هذا النصب التذكاري نعرب عن امتناننا العميق لكل من يقوم بواجبه بشرف في سوريا".
وتم افتتاح النصب التذكاري بمرافقة الفرقة الموسيقية العسكرية. وتكريما للضحايا، تم إطلاق الألعاب النارية، ووضع الزهور أمام النصب التذكاري. إن الحجر الأسود، الذي تم تركيبه في حديقة القاعدة الجوية، مرسوم عليه صور للممرضات المتوفيات، وتواريخ ميلادهن وموتهن.
وقال رئيس الوحدة الطبية ذات الأغراض الخاصة، المقدم في الخدمات الطبية، أحمد عبد القديروف للصحفيين : إن مبادرة تثبيت النصب تعود إلى الزميلات الممرضات المتوفيات.
وأضاف: "شارك جميع أفراد الوحدة الطبية في إقامة هذا النصب دون تلقي أي أموال إضافية. وقد دعم هذه المبادرة جميع الأشخاص في الوحدة".
وأشار عبد القديروف إلى أن تركيب نصب تذكاري لزملائهم الضحايا هو واجب مشترك لجميع الأطباء العسكريين الروس الذين يخدمون في سوريا.
وقال: "في عام 2016 ، كانت فرقتنا هنا في قاعدة حميميم. التقينا بهذه الفرقة ثم أرسلناهم إلى حلب لإكمال مهامهم. حسنا، بعد يومين، وقعت المأساة وماتت هاتان الممرضتان في حلب".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي