أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا الاتحادية قررت الانسحاب من "نظام فض النزاع" مع الأمم المتحدة في سوريا، حيث استخدم الإرهابيون عددا من الأشياء تحت مسمى إنسانية.
وجاء كلام المندوب الروسي، اليوم الاثنين 29 حزيران/ ينويو، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، خلال الاجتماع إن روسيا انسحبت في 23 يونيو من آلية الإنذار الإنساني.
وقال نيبينزيا إن "هذه الآلية تعمل على أساس طوعي، ولم يتم إصلاحها بقرارات من مجلس الأمن أو أسس قانونية أخرى". وأضاف "إن التحقيقات الخاصة أظهرت مرارا بأن بعض مرافق فك النزاع استخدمت بالفعل كمقرات للإرهابيين، لذلك لا يمكن منحهم وضعا إنسانيا".
استبعاد الهجمات على أهداف مدنية في سوريا
وقال نيبنزيا إن روسيا تستبعد إمكانية شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، على الرغم من انسحابها من آلية الأمم المتحدة لحل النزاعات.
وأضاف: "نقترح أنه من الآن فصاعدا، يجب على مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن يحل قضية عدم النزاع المباشر مع السلطات السورية. سيكون هذا أمرا صحيحا".
وقال نيبنزيا "إن روسيا ستواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن القوات الجوية الروسية تستخدم نظاما فعالا للتحقق من الأهداف يلغي إمكانية شن هجمات على أهداف مدنية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
photo: Zuma\TASS