صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو تقف متضامنة مع مطالبة دمشق بانسحاب جميع الوحدات العسكرية الموجودة بشكل غير قانوني على أراضي البلاد، واستقرار الوضع في سوريا ممكن مع وقف الوجود العسكري الأجنبي في انتهاك لسيادة الدولة، وذلك اليوم الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا إن "الوضع في المنطقة لا يزال مضطرباً للغاية على خلفية العمليات العسكرية الجارية في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والمخاطر العالية لتورط الدول المجاورة. في الوقت نفسه، تتزايد أسباب القلق بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وأضاف نيبينزيا: "بداية، فهي تتعلق بالأعمال المدمرة لإسرائيل، التي تواصل تنفيذ ضربات تعسفية على البنية التحتية السورية، فضلاً عن الاشتباكات الدورية بين الجماعات المسلحة والقوات المسلحة الأمريكية".
وتابع المندوب حديثه: "يزال هناك مستوى عالٍ من التوتر في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق مع بؤر الإرهاب الموجودة هناك في إدلب وعبر الفرات ومناطق العمليات التركية. وفي هذا الصدد، نقف متضامنين مع المطلب المشروع للسلطات السورية بانسحاب جميع الوحدات العسكرية الموجودة بشكل غير قانوني على أراضي هذا البلد".
هذا وأشار فاسيلي نيبينزيا إلى أن روسيا تنطلق من أنه "لا يمكن تحقيق التضامن الُمستدام في الجمهورية العربية السورية إلا من خلال إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في انتهاك لسيادة وسلامة أراضي البلاد، وكذلك الوقف غير المشروط للغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس