Ru En

نيبينزيا: لم تكن هناك إمدادات بين روسيا وإيران في انتهاك لقرار الاتفاق النووي

١٩ ديسمبر ٢٠٢٣

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا وإيران لم تزودا بعضهما البعض في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231) بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما تزعم الدول الغربية، وذلك اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2023.

 

وقال فاسيلي نيبينزيا متحدثاً في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بغض النظر عن استفزازات الدول الغربية، تبقى الحقيقة أنه لم يتم تقديم حجج مقنعة لتأكيد الافتراءات حول انتهاكات أحكام "الصواريخ " الواردة في الملحق "ب" جميع الرسائل المتداولة في مجلس الأمن الدولي و"صيغة 2231" حول هذا الموضوع تم اختزالها إلى بعض الأحكام المضاربة والشكوك والتفاهمات".

 

وأضاف: "كما تعلمون، لم تكن هناك إمدادات تجاوز متطلبات قرار مجلس الأمن رقم (2231) ولا يمكن أن يكون، لم يكن هناك دليل موثوق على عكس ذلك، وكذلك دليل على أن الأجزاء غير المتماسكة التي قدمها الأمريكيون والبريطانيون تم جمعها في أوكرانيا أيضا".

 

بالإضافة إلى ذلك، وصف نيبينزيا اتهامات "الترويكا" ضد إيران بأنها ساخرة لأنها لم تصدق على البروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أن "المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تتهم إيران بعدم التصديق على البروتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متجاهلة بشكل ساخر ونفاق حقيقة أنه كان على طهران اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه بعد الرفع الكامل للعقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة عليها".

 

وكما ذكرت لندن وباريس وبرلين، بالإشارة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الاجتماع نفسه، بأن احتياطيات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب (تصل إلى 60%) أعلى 22 مرة من مستوى 202.8 كجم الذي حددته خطة العمل الشاملة المشتركة، وفي هذا الصدد، أشار ممثلو بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا إلى أن إيران تنتهك التزاماتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يوافق على خطة العمل الشاملة المشتركة، لأكثر من أربع سنوات.

 

الجدير بالذكر أنه في عام 2015، وقع الأعضاء الدائمون "الخمسة" في مجلس الأمن الدولي وألمانيا على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، بهدف التغلب على الأزمة بشأن التطورات النووية في طهران. وبعد إبرام الاتفاقية، أعلن الاتحاد الأوروبي عن رفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنه ترك قيوداً سارية تتعلق بتكنولوجيا الصواريخ وبعض الأنشطة في الصناعة النووية، وكذلك الإجراءات المتعلقة ببرامج الكمبيوتر. وقرر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية.

 

بدورها رفضت موسكو وطهران مراراً إصدارات حول توريد طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا. وفي هذا الشأن أفاد الناطق باسم الكريملِن - دميتري بيسكوف بأن مثل هذه التقارير بأنها رمية وشدد على أن الجيش الروسي يستخدم الطائرات حصرياً من الإنتاج المحلي.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الاتحاد

المصدر: تاس