صرح قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" (CENTCOM)، الجنرال كينيث ماكينزي، أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها المتواجدة في أفغانستان من 8.6 ألف إلى 4.5 ألف جندي بحلول نوفمبر / تشرين الثاني.
وجاءت تصريحات ماكينزي، في مقابلة بثتها إذاعة "صوت أمريكا"، ونشرها موقع ""ديفينس ون و"صحيفة نيويورك تايمز".
وقال رئيس القيادة، التي تشمل منطقة مسؤوليتها العملياتية منطقة الشرق الأوسط بشكل أساسي: "بحلو شهر نوفمبر، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر- نوفمبر، سنقترب من مستوى 4.5 ألف (جندي في أفغانستان)".
وأضاف أن 4500 جندي أمريكي سيكونون قادرين على القيام بكل المهام الضرورية في أفغانستان.
وبحسب الجنرال، فإن الولايات المتحدة "أظهرت أنها لا تريد أن تكون قوة محتلة في هذا البلد".
وأضاف: "لدينا مصالح استراتيجية ومصالح حيوية تجعلنا واثقين من أن مثل هذه الجماعات (الإرهابية) مثل القاعدة وداعش (الدولة الإسلامية؛ وكلاهما من التنظيمات المحظورة في روسيا - تاس)، لا يمكنها التواجد هناك ومهاجمة الولايات المتحدة ".
وفي تموز/ يوليو، قال إنه من أجل سحب القوات من الضروري بدء حوار بين الأطراف الأفغانية، ويجب على الولايات المتحدة التأكد من عدم تنشيط حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية) ، ولا تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولا "القاعدة" هناك. وعند سؤاله حول ما تغير في غضون شهرين، اعترف الجنرال بأن "طالبان" "لم تثبت بعد بشكل مقنع أنها ستنفصل عن "القاعدة" و"تواصل مهاجمة قوات الأمن الأفغانية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس