صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، في تعليقات حول الهجمات الإرهابية في مالي، أن موسكو تدين بشدة نشاط الإرهابيين في مالي، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم في منطقة الصحراء الكبرى والساحل بأكملها، وذلك اليوم الجمعة 8 سبتمبر/أيلول 2023.
وأكدت ماريا زاخاروفا أن الجانب الروسي "مصدوم من الجرائم الجديدة التي يرتكبها المتطرفون الإسلاميون ضد السكان المدنيين في مالي، منوّهة بأنه "يمكن لمثل هذه الهجمات الإجرامية أن تؤدي إلى تفاقم الوضع، ليس فقط في هذا البلد، ولكن أيضاً في منطقة الصحراء والساحل بأكملها، التي تمر بفترة صعبة في تطورها التاريخي. نحن ندين بشدة النشاط الدموي للإرهابيين".
كما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه، وفقاً للمعلومات الواردة في 7 سبتمبر الجاري، لقي 49 مدنياً و15 جندياً حتفهم نتيجة للهجمات الإرهابية في مالي، فيما يُشار إلى أن إحدى الهجمات ارتكبت على سفينة ركاب تسير على طول نهر النيجر، وقد سمح الرد السريع للجيش المالي بتفادي سقوط عدد أكبر من الضحايا.
هذا وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن "الهجمات الإرهابية كانت محاولة من قِبَل القوى المدمرة لتوجيه ضربة أخرى لجهود الحكومة الانتقالية في مالي، الرامية إلى إقامة حياة سلمية وضمان الأمن القومي. كما نعرب عن خالص تعازينا لقيادة وشعب مالي. وتأكيداً لدعمنا المستمر لسياسة باماكو في تعزيز الأمن والاستقرار في مالي الصديقة، سنواصل تزويدها بالعون وبالمساعدة اللازمة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس