قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في غربي ليبيا، مشيرة إلى أن انتهاك الهدنة الإنسانية واستمرار الأعمال العدائية يهدد بوقوع كارثة.
وأضافت المتحدثة الرسمية: "بالحديث عن الوضع ككل، نحن قلقون للغاية بشأن تطور الأحداث في غربي ليبيا. كما أن العدد المتزايد للجرائم التي ارتكبتها الشرطة المسلحة أمر مثير للقلق. ومن بينهم مسلحون نزحوا من سوريا، بما في ذلك أعضاء من تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابية التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب".
وأشارت زاخاروفا في المؤتمر الصحفي: "دعوني أذكركم بأنها تعمل تحت علامة تجارية جديدة هي "هيئة تحرير الشام"(وكلا التنظيمين محظورين في روسيا الاتحادية)".
وبحسب زاخاروفا، "يتم انتهاك الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش الوطني الليبي بمناسبة شهر رمضان وعلى خلفية انتشار وباء كورونا، في حين لا تزال الجماعات المسلحة تواصل القتال".
وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة الدولة التي تهدد ليبيا وشعبها بعواقب وخيمة".