أكد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أن الشركاء الأجانب لروسيا يُظهرون في مجال التعاون العسكري التقني، اهتماماً متزايداً بالمنتجات العسكرية المحلية، التي تم اختبارها خلال عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا.
ً
وأعلن نائب وزير الدفاع ذلك في مقابلة له مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، نُشرت يوم أمس الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وقال فومين إنه "لدى العديد من شركائنا اهتمام متزايد بشكل مُطرد بالأسلحة الروسية الصنع. أولاً وقبل كل شيء، بالطبع، هناك مصلحة في الحصول على معدات عسكرية روسية، أكدت موثوقيتها العالية وفعاليتها خلال سير العمليات العسكرية الحقيقية ضد الجماعات الإرهابية الدولية في سوريا".
وبحسب نائب وزير الدفاع الروسي، فإن قائمة هذه المُعدات تشمل الأسلحة الصغيرة ومعدات الطيران وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية وأنظمة الصواريخ الضاربة والمعدات البحرية وأنواع أخرى من المعدات العسكرية.
وأضاف: "تم تحميل قدرات الشركات الروسية في المجمع الصناعي العسكري الذي ينتج مثل هذه الأسلحة لسنوات قادمة"، منوّهاً بأن أن شركاء روسيا الأجانب في مجال التعاون العسكري التقني يبدون اهتماماً خاصاً بأنظمة الدفاع الجوي الروسية.
كما صرّح ألكسندر فومين: "ألاحظ بشكل خاص اهتمام العديد من الدول باقتناء أنظمة دفاع جوي حديثة، تجعل من الممكن لهم الشعور بالأمان بشكل أكبر من "الديمقراطية"، التي تصل عادة على أجنحة القاذفات والطائرات من دون طيار".
واستدرك قائلا: بعد كل شيء، فقط القوات المسلحة للدول التي لديها نظام دفاع جوي حديث ومبني بشكل جيد، تعتبر قادرة على مواجهة الاستخدام المكثف للطائرات الهجومية والطائرات من دون طيار والصواريخ المجنحة، والتي يبدأ منها الصراع المسلح في الواقع الحديث".
وخلص نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن "العديد من شركائنا، الذين يدركون الحاجة الحيوية لبناء نظام دفاع جوي خاص بهم، يُخططون لعمليات الشراء، وقد اشترى البعض بالفعل أنظمة روسية تم اختبارها بنجاح في ظروف قتالية حقيقية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس